صغيرة ولكن..؟

صغيرة ولكن...؟ تخيفيني

لا اعرف لمادا ....اعتقد ان كل شخص يوجد شي يخيفه .سواء كان حيوان او حشرة او اي شي اخر

الخوف شعور موجود بداخلنا ولكن نشعر به احيانا

في احدي البرامج تم تناول موضوع الخوف ... فعرض فيه من يخاف الطائرة , والظلمة, واللاماكن المغلقه, والاسانسير .... الخ

ولكن تفاجأت بان هناك من يخاف من البندورة (الطماطم) لم اعرف لمادا ؟؟؟؟

ربما تفاجأي من ان هناك شخص يخاف من الطماطم امر عادي ..فهناك من ينضر الي اني اخاف من النملة امر غريب

النملة مخلووق ضعيف واصغر منا حجما ولكن تخيفيني لااعرف كيف ومتي واين ولمادا .؟ ولكن بمجرد وجود نملة في مكان اهرب منه سريعا كأني رأيت وحشا .

مع انني لااحب قتلها او ايدائها .بس مااحب ان تقترب مني ابدا

اضافه الي النملة اخاف ايضا من جميع انواع الحشرات الصغيرة والكبيرة فعند رؤيتها ...كاني نظرت لوحش

اعرف ان هدا غريب ولكن اضن ان مازال هناك اشخاص يعانون من خوف اغرب مني

فماذا يخيفكم؟؟؟؟

عقول نائمة

.... عقول نائمة من تصرفات بعض الطلاب .... فلم تعود هناك مجالس دراسة ولا دين ولا كتب ...فقط تجد مجالس الضحك والاستهزاء ... فاصبحت الكتب مهجورة والقاعات منفية والمكتبات يحومها الصدى لعلي صدى الكتب الموجودة فيها .. لماذا؟؟؟
لماذا اصبحت المقاهي مملوءة والمكتبات فراغة .
لماذا عندما يحين وقت مبارة او برنامج تلفزيوني نركض مسرعين لكي نتابعه بينما عندما يحين موعد الصلاة نتكاسل ونؤجلها
لماذا نصحو مبكرا عندما نريد ان نسافر ولا نصحو عندما يحين اذان الفجر ..
لماذا نصرف الملايين علي هواتفنا ومتاعنا واحتياجاتنا ونبخل بالدنانير لوجه الله
لماذا نبكي علي ميت دفناه وانتهت حياته ولانبكي علي انفسنا ونحن في نفس النهاية
لماذا نستمتع ونتغني بسماع اغنية ولا نهتدي بسماع القران
لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما اذهب لبعض المحاضرات العلمية ..اتعجب من بعض الطلاب وخصوصا الفتيات حديثهم لايتعلق بالدراسه ..اسألها عن اسم المادة تقول: اسم محل من محلات الملابس
اسالها عن مفهوم المحاضرة ,تقول: ماركة عالمية
اسأالها عن اسم الدكتور تقول: احد الفنانين
اسألها ماذا تفعلين هنا تقول: امشي وقتي وخلاص
وهذا الحال مع معضم الفتيات
حذيثهم علي اخر الموضه وليس اخر الدراسة
تسألها علي التلفزيون تجدها فيه ماجستير
اسألها عن الكتب تجدها جاهله بمعني حتي الكتب
الي متي هدا الوضع المخزي الي متي
طلابنا وفتياتنا في ضلال
.............................................
رسالتي لكم .. الي متي هدا الي متي انتم غافلون .. لن تنفعكم الموضة ولا متاهات الدنيا . كلها فانية ,استيقضو من سباتكم ... فيوم يحين الوقت ويحين موعدكم لن تنفعكم من الدنيا شيئا



اللهم اهدينا اللهم ثبتنا علي دينك وعلي طاعتك اللهم اغفر لنا واحفظ بناتنا وشبابنا اللهم اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

الحلم القصير

هده قصة ارسلت لي ..فأحببت ان تشاركوني قرائتها ....

صحيت من النوم فجأة شفت نور غريب !!المشكلة أن نور الغرفة مسكرشفت الساعة على 3 ونص الفجرطيب .. النور هذا كله من فين ؟؟؟-----تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدارطلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفهادخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!----سمعت صوت ضحك جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه بس ما يرد علي رحت لغرفة أمي أحاول أصحي أبوي أبغى أحد يرد علي ماردو رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!---هي قامت من النوم بس ماكلمتني كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..قومت ابوي من النوم قالت له قوم قوم ابغى اروح اتطمن على الأولاد..أبوي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام وبكرا يصير خير 'لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى---جلست أصرخ أمييي أبوييي بس محد يرد !!!مسكت ثيابها ابغاها تسمعني بس ماحست !!!جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلابسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب---شفت جسمي !!!أيوه جسمي اناجلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنين قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب لكن ما صحيييت---أبوي قال ' يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي 'لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني قالت محمد قووم محمد قووم رد علي بس ما يرد !!!حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ' ايش صاير 'أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك ماات محمد ماات ' وهي تبكي بحرقة---ازداد الصراخ رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!مافي احد بيرد علي ليييه جلست أصرخ أنا موجووود شوفوووبس مافي حد بيرررد جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه---سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيءحتى سمعت قوله تعالى : ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديدلَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ)) فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشرخفت !!جلست أصرخ أتركووني أتركووني أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟قالو : ' أحنا حراسك لحد القبر '----قلت أنا مامت أنا لسى حي لييه تودوني القبر أتركووني !!أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى ما متردو علي بابتسامه قالو ' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون 'مازالو يسحبون فيني لحد القبرواحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ وكل واحد معاه اثنين زيي سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟قالو ' الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال 'قاطعتهم وانا خائف ' يعني بيروحو النار !!!! 'قالو ' نـعـم 'وأكملو حديثهم ' واللي يضحك هذا رايح الجنة 'رديت بسرعة ' وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ 'قالو ' أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأشويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك وهتضل كيذا تايه 'قاطعتهم و أنا خائف ' يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار 'ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '---التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ' ادعو لي 'لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك كنت أتمنى لو أنه يسمعن يشدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي شفت اخواني وهما يرمو التراب شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي----تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت كان صليت الفجر أمس ..كان دعييت ربي كل يوم ..كان جددت توبتي كل يوم ..كان بطلت معااصي ..جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا 'تمنييت لو حد يسمعني فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟.............................

لماذا عندما يموت الشخص نبكي عليه وننسي ان ندعو له في تللك اللحضات اللي يحتاج فيها الي الدعاء والرحمه ..نننشغل في البكاء والحزن الشديد لاجله وننسي انه يحتاج اللي رحمتنا اكتر من بكائنا ... ....او لاننا نبكي ونحزن علي انفسنا اكتر من حزننا علي من فقدنا.... الله يرحم امواتنا جميعا ويرحمنا ويدخلنا فسيح جناته

الجنة بأيدينا

في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت'؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل
إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب
ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
أنا الموت
الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى:
قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموالا اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين

وقال الله تعالى:
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

عابرة

عندما كنت اتصفح احد المواقع وقعت عيناي علي هده الصورة وامتلأت عيناي دموع ..ليس لانها صورة حزينة لا ؟ بل لانني من عشاق القطط واتأتر جدا عند رؤيتهم وتأترت اكتر عند رؤيتي هده الصورة الجميله تحكي حكايه عيون واشارات بين عصفور وقطه .. بين قطة تنظر من وراء النافذة ويقابلها العصفور بنظراته .. ولكن ليس نضرات فريسة لمفترسها لا .. بل نظرات تعجب نظرات تجعل كل من ينضر اللي الصورة يتأمل ويغوص في عالم جميل اشبه بعالم البراءة .. نظرات جميله هيا التي جعلت عيناي تدمع ... ربما احد ما رأي الصورة ولم تلفت انتباهه ولكن التركيز فيها يمنحني السعادة التي يمكن نجدها في هده النظرات الجميلة ونشعر بقيمة الحياة فيها لمن يريد ان يشعر... ارجو تعليقكم علي الصورة ..

بداية عابرة

بسم الله عليه توكلت ...

...

هده بدايتي كا عابرة .. اليوم فقط فكرت ان اكتب لعلي بالكتابه اجد ما ما ابحث عنه او اجد اجوبة لعديد من اسئلتي ..ولعلي اجد من يقرا ويفهم كتاباتي... سأحاول اقدم مايحدث عند عبورنا في الحياة لنقف علي احداثها وجوانبها وحواجزها لنتأمل قليلا ..بدلا من الركوض مسرعين لشي نتأمله ولا يتأملنا لشي ننتظره ولا ينتظرنا .لشي نتخيله وهو حقيقة تريد فقط من يبحث عنها ... ..... هده بداياتي وارجو ان تكون بداية طيبة.....