حيرة

انشغلت قليلا في الفترة السابقه ببعض المناسبات الاجتماعيه التي طبعا تسبب لي الملل والصداع والكآبة ( ضجيج)
ولكن في اتناء انشغالي استغربت من حاله غريبة ...
وجدت بعض الفتيات يجلسون مع بعضهم في مكان واحد وكأنهم في اجتماع مغلق
وكل واحده مابين يديها الجوال وعينها تكاد تخترق الشاشه والعقل هايم لم اعرف اين في البداية؟
وعندما تحدثهم لايستجيبون (طبعا نتيجه انشغالهم)
احتار عقلي كتيرا واصبحت انظر لعلي اجد تعبيرا لحيرتي
فدخلت احدي الفتيات ووجدت في نضراتي الحيرة
ففهمت عليا وقامت بالرد علي تساؤلي وقالت انه تللك الفتيات منشغلون بموقع دردشة تعرفو عليه جديد وكل واحده اعطت الموقع للاخري وهكدا انا انصدمت صدمتي الاولي
في ان كل هدا الانشغال وكل هدا الانتباه الشديد كان لموقع دردشة تافه
وصدمتي الاخري كانت بان استمر هدا لصباح تاني يوم
وقالو لي ان هدا هو حالهم من الصباح للمساء لايفعلون شيئا سواء الدردشة والكلام التافه
عندما سألتهم مادا تقولون .قالوا لي ( كله كذب في كذب)
فاذا كان كذب لمادا ؟
حاولت نصحهم بالابتعاد عن هدا الموقع التافه والكلام الساقط
ولكن دون جدوي ,,فقد وجدت نظرات الحقد والكره تتجه لي
فسكت واصبحت اتأمل واتحسر علي فتيات وشباب امتنا
رجعت للمنزل وانا مصدومة احمد ربي علي نعمة العقل احمد ربي علي ما انا فيه الان
ولكن في نفس الوقت حسرتي كانت علي تلك الفتيات والشباب الضائعون
نحن امة محمد امة الاسلام... فاين التوعيه اين رقابة الاهل اين ؟؟؟؟؟
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

خواطر

عند هبوط الليل علي شواطىء احلامي اقف وقفة مشاعر ملتهبة
تخوض في اعماق الماضي لتستجمع افكار الحاضر
تبدأ بهبوب نسمة تداعب الذكريات تتطاير بها اوراقنا
ونغوص في صفحاتها لنضحك عمن كانا يبكينا
ولنبكي عمن كانا يضحكنا
لنتمني رجوعهم الينا , ونبحر في عالمنا ونبتسم ابتسامه شوق الي ماكان
وابتسامه ندم علي مافات, ولننظر للسماء بأعين الامل و الوفاء
لعلنا نسترجع ولو صفحة واحدة من تلك الاوراق
ولكن ينادينا الحاضر بعاصفة تكفي لكي تتطاير بينها الاوراق ويرحل معها الامل
ولكن نبقي صامدون لاجل مستقبل واعد بنيناه من حجر الماضي لنعود ونقف علي ماسقطنا من اجله
وها هنا أضاءت شمس الامل بعد ليل طويل وها هو شاطيء الحياة يلوح بامواجه الينا

التكنولوجيا من التطوير الي التدمير

بعد غياب قصير رجعت :
فترة الغياب هجم عليا كسل غريب اعتقد ان الجميع يصيبهم هدا الكسل
فلم احب الكتابه ولا التصفح فقط اكتفيت بزيارة بعض المدونات الصديقة واعطاء بعض اراء علي المواضيع
* قررت ان ابتعد قليلا عن الاضواء(اضواء الشاشة العنكبوتية)
* احتاج للسفر لاي مكان بعيد ,فلا بأس بالبحر
* سأتخلص من صديقي الحميم (الهاتف الجوال) ولو ليوم واحد
* وسأحرم الاكل من خارج البيت( المطاعم) = معدتي سعيدة بذلك
* سأكتفي بالقيام ببعض الواجبات اللي اهملتها كتيرا
* اكره الطبخ لذلك سأستغني عن هذا الواجب
* ركلة للتلفاز تكفي بتشفيره مده اسبوع ,واتمني مدى العمر
* ربما نسيت بعض الاشياء لذلك سأقوم بقطع الكهرباء كليا
علي سيرة الكهرباء هناك شعور يحدث عند انقطاع الكهرباء صمت وهدوء غريب
* بهكذا اكون اكتسبت بعض الراحه وارتحت من طنين الاذن وصداع الراس والنسيان والغضب والكسل والمرض
فالتكنولوجيا نهايتها الدمار
* وبالتالي سأزور بعض الاصدقاء الذي يمكن اني نسيت اين يقيموا
* وتقديم بعض المساعدات ان استطعت
فنبدابالاستيقاظ من منبه الساعه القديم الذي بصوته يجعل اللي مايسمع يسمع
ولننتهي الي صلاة الفجر لتشوق لنا شمس الرحمه والمغفرة
ونتلذذ بكوب حليب وبعض التمر ( بديل النسكافيه والكورن فلكس)
ونستمر الي التجهيز الملابس علي ضوء الشروق
ونكتمل بالذهاب اللي العمل مع التركيز عدم استعمال السيارة
وونهي عملنا لنعود مشتاقين لوجبة غذاء كاملة من تحت ايدين الوالدة الله يحفظها
ونستكملها بقيلولة صغيرة(ليس بعد الاكل مباشرة)
ونقوم علي اذان الصلاة
فبعدا ذلك هناك وقت كافي للقيام ببعض الزيارات والمساعدات خارج او داخل البيت
لينتهي يومنا كما بدا
ولاننسى ذكر الله مابين الدقيقة والثانية فبذكر الله تطمئن القلوب