الأحد، 23 أغسطس 2009

ذكريات وصور

بالامس وبعد اذان المغرب وحين كنت علي مائدة الافطار
كانا كل شي تام لاشي ناقص وكل شي مرتب والعائله مجتمعة والحمد الله
ولكن اثناء افطاري توقف نظرت جانبي يمينا ويسارا .فلم اجدها
بحت بعيني تحت الطاولة وحولها لم اجدها ,تأملت قليلا في الوقت واخدت اوراق الزمن ترجع بي للوراء
كانت بجانبي علي طاولة الافطار كانت تمرح حولي تنتظرني اقدم لها الطعام
وحين انادي عليها تركض مسرعا متشوقة الي طعامي, فهي لاتاكل الا من يدي, ابقي انظر اليها
الي ان تنهي طعامها , وبعدها تذهب مسرعة للجلوس امامي والتأمل
تراقب تحرك الملاعق وتسمع الحديث ووصوت الملاعق , تبقى علي هدا الحال الي حين انتهائنا
تراقبني من بعيد وانا اراقبها من قرب
كانا اول واخر شهر رمضان تكون فيه موجودة
لم تستطع دموعي ان تقف امام ذكرياتي معها ,هيا رحلت وبقيت وحدي بين صورها اتذكر خطواتها مع كل زاوية في البيت
اتعلمون من هيا ؟؟؟
هيا قطتي... رحلت منذ سنوات ولكن بقيت اتذكرها كل رمضان
ربما يستغرب البعض انني في بعض التدوينات علقت انني اخاف من النملة وهيا صغيرة الحجم
فكيفا لا اخاف من القطط!!!... اعتقد انا الحجم لاعلاقة له بالامر
لاعلم لماذا اخاف من النمل, ولكنني اعشق القطط واحب ان اهتم بهم وارعاهم فالقطط حيوانات جميلة لطيفة تحتاج الي من يفهمها لتستطيع العيش معهم

هناك 3 تعليقات:

  1. الحيوانات تمنحنا المشاعر الصادقة أحيانا أكثر من بعض الأصدقاء !

    لا بأس، أنا لا اخاف من الكلاب، لكنني أكره الدبابير :)

    ردحذف
  2. عابر سبيل: ههههه انا اموت ولا اشوف دبابير بس كانت قطتي تقتل الدبابير ....مشكور علي مرورك

    ردحذف
  3. لا زلت اذكر ذاك القرد بالرغم من مرور سنوات عديدة عن رحوله ولكن ربما اتذكره لأنه رافقني لحظات سنوات الطفوله ودهشتي من تصرفاته وهو يأكل اللب ويرمي بفتاته مثله مثل الإنسان

    كنت اعتز به رغما عن شكوى الجيران عن تحرشاته بهم عند هربه من القيود فقد كان يتوق للحرية والحركة

    ردحذف

التعليقات